المصطلح هو اتفاق أهل فن على تسمية مفهومٍ ما باسم معين، وأما (مصطلحات علوم القرآن) فهي إطلاقات العلماء على مباحث العلوم المتعلقة بالقرآن، من حيث نزوله وترتيبه، وجمعه وكتابته، وقراءاته وتجويده، وعلوم التفسير ومعرفة المحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، وأسباب النزول، وإعجازه، وإعرابه ورسمه، وعلم غريب القرآن، وغير ذلك من العلوم المتعلقة بالقرآن. وإن من أهمية تحرير المصطلحات هي أنها تحفظ العلوم والبحوث من ضرر الدراسات المتعارضة أوالغير منهجية أو تشويه المفاهيم الدخيلة للمصطلحات، وتضبط المصطلحات بالحد والتحرير بلا تداخل مخل، وتعطي كل فن طابعه بتعاريف أهل العلم ذاتهم لتلك المصطلحات، كما أنها تنير الأفهام وتضيف الجديد بين كل فن آخر. وفي هذا المجلس يتم جمع وتحرير تعاريف وفروق المصطلحات وبيان القوائد المتعلقة بمباحثها على التوالي، سائلين المولى بركته وهداه.
Warning: Undefined array key "basic" in /home/aaynetcom/dev01.aaynet.com/content/themes/default/templates_compiled/eb5647a598cdcc86fc4561d9bc7dbac072c92bf3_0.file.group.tpl.php on line 797
Warning: Undefined array key "_title" in /home/aaynetcom/dev01.aaynet.com/content/themes/default/templates_compiled/d7c4fbf2c644f66b4ae4f7f7fe6697250158ee0d_0.file._posts.tpl.php on line 29
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/aaynetcom/dev01.aaynet.com/content/themes/default/templates_compiled/d7c4fbf2c644f66b4ae4f7f7fe6697250158ee0d_0.file._posts.tpl.php on line 29
تدوينات حديثة
Warning: Undefined array key "_filter" in /home/aaynetcom/dev01.aaynet.com/content/themes/default/templates_compiled/d7c4fbf2c644f66b4ae4f7f7fe6697250158ee0d_0.file._posts.tpl.php on line 35
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/aaynetcom/dev01.aaynet.com/content/themes/default/templates_compiled/d7c4fbf2c644f66b4ae4f7f7fe6697250158ee0d_0.file._posts.tpl.php on line 35
/home/aaynetcom/dev01.aaynet.com/content/themes/default/templates_compiled/d7c4fbf2c644f66b4ae4f7f7fe6697250158ee0d_0.file._posts.tpl.php on line 243
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/aaynetcom/dev01.aaynet.com/content/themes/default/templates_compiled/d7c4fbf2c644f66b4ae4f7f7fe6697250158ee0d_0.file._posts.tpl.php on line 243
all" data-id="252">
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/aaynetcom/dev01.aaynet.com/content/themes/default/templates_compiled/d7c4fbf2c644f66b4ae4f7f7fe6697250158ee0d_0.file._posts.tpl.php on line 243
all" data-id="252">
- (تعريفات مصطلحات علوم القرآن)
( قواعد التفسير)
1. تعريف: الأحكام الكلية التي يتوصل بها إلى استنباط معاني القرآن الكريم ومعرفة كيفية الاستفادة منها.
2. تعريف: قواعد كلية شرعية يتوصل بها إلى فهم واستنباط مراد الله من كتابه العزيز بحسب الطاقة البشرية.
3. تعريف: القواعد التي يستخدمها المفسر لاستنباط المعاني القرآنية.
4. تعريف: الأحكام الكلية المنضبطة التي يتوصل بها إلى فهم كلام الله واستنباط معانيه ومعرفة الراجح من المرجوح.
5. تعريف: الأحكام الكلية التي يتوصل بها إلى بيان معاني القرآن وترجيح بعضها على بعض عند الاقتضاء.
6. تعريف: القضايا الكلية والأسس المنهجية التي يحتكم إليها المفسر حال بيانه لمعاني الآيات القرآنية أو حال الاختلاف في التفسير.
7. تعريف: ضوابط وأحكام كلية يتم بواسطتها ضبط وفهم معاني القرآن ومعرفة الراجح منها.
8. تعريف: قضايا كلية تفسيرية منطبقة على جميع جزئياتها.
9. تعريف: ما يستند إليه من الأدوات العلمية والمنهجية في تناول النص القرآني ويتوصل بها بيان معانيه واستخلاص فوائده. [1]
___________________
[1]قواعد التفسير، خالد السبت، قواعد التفسير عند الطبري وابن الفرس، وتعريف مسعود الركيتي، ميلود بوعبيد، وهشام مومني، ومساعد الطيار، وسعد الكثيري، وعبدالباسط فهيم، مصطفى فوضيل، نقل عنهم مصنف التأليف المعاصر في قواعد التفسير، مجموعة من الباحثين، مركز تفسير .
(تعريفات مصطلحات علوم القرآن) ( قواعد التفسير) 1. تعريف: الأحكام الكلية التي يتوصل بها إلى استنباط معاني القرآن الكريم ومعرفة كيفية الاستفادة منها. 2. تعريف: قواعد كلية شرعية يتوصل بها إلى فهم واستنباط مراد الله من كتابه العزيز بحسب الطاقة البشرية. 3. تعريف: القواعد التي يستخدمها المفسر لاستنباط المعاني القرآنية. 4. تعريف: الأحكام الكلية المنضبطة التي يتوصل بها إلى فهم كلام الله واستنباط معانيه ومعرفة الراجح من المرجوح. 5. تعريف: الأحكام الكلية التي يتوصل بها إلى بيان معاني القرآن وترجيح بعضها على بعض عند الاقتضاء. 6. تعريف: القضايا الكلية والأسس المنهجية التي يحتكم إليها المفسر حال بيانه لمعاني الآيات القرآنية أو حال الاختلاف في التفسير. 7. تعريف: ضوابط وأحكام كلية يتم بواسطتها ضبط وفهم معاني القرآن ومعرفة الراجح منها. 8. تعريف: قضايا كلية تفسيرية منطبقة على جميع جزئياتها. 9. تعريف: ما يستند إليه من الأدوات العلمية والمنهجية في تناول النص القرآني ويتوصل بها بيان معانيه واستخلاص فوائده. [1] ___________________ [1]قواعد التفسير، خالد السبت، قواعد التفسير عند الطبري وابن الفرس، وتعريف مسعود الركيتي، ميلود بوعبيد، وهشام مومني، ومساعد الطيار، وسعد الكثيري، وعبدالباسط فهيم، مصطفى فوضيل، نقل عنهم مصنف التأليف المعاصر في قواعد التفسير، مجموعة من الباحثين، مركز تفسير .0
- (تعريفات مصطلحات علوم القرآن)
(مشكل القرآن)
-قال أحمد القصير: "الآيات القرآنية التي يُوهِمُ ظاهرها معارضة نصٍ آخر؛ من آيةٍ قرآنية، أو حديث نبوي ثابت، أو يُوهِمُ ظاهرها معارضة مُعْتَبَرٍ مِنْ: إجماعٍ، أو قياسٍ، أو قاعدةٍ شرعيةٍ كليةٍ ثابتة، أو أصلٍ لغوي، أو حقيقةٍ علميةٍ، أو حِسٍ، أو معقولٍ".[1]
-وعرَّفه الشاشي فقال: «هو ما ازداد خفاءً على الخفي، كأنه بعدما خفي على السامع حقيقة دخل في أشكاله وأمثاله، حتى لا يُنال المراد إلا بالطلب ثم بالتأمل، حتى يتميز عن أمثاله». اهـ [2]
وعرَّفه أبو زيد الدَّبُوسي فقال: «هو الذي أشكل على السامع طريق الوصول إلى المعنى الذي وضعه له واضع اللغة، أو أراده المستعير». اهـ [3]
-وعرَّفه الجُرْجَاني فقال: «المُشْكِل: هو ما لا يُنال المراد منه إلا بتأملٍ بعد الطلب، وهو الداخل في أشكاله، أي: في أمثاله وأشباهه، مأخوذ من قولهم: أشكل، أي: صار ذا شَكْلٍ، كما يُقال: أحرم، إذا دخل في الحرم، وصار ذا حُرْمَةٍ». اهـ [4]
-وقال ابن عقيلة في تعريف المُشْكِل: «هو ما أشكل معناه على السامع، ولم يصل إلى إدراكه إلا بدليلٍ آخر».[5]
____________________
[1]الأحاديْثُ المُشْكِلَةُ الواردةُ في تفسير القرآنِ الكريم (عَرْضٌ وَدِراسَةٌ)، د. أحمد بن عبد العزيز بن مُقْرِن القُصَيِّر (ص26).
[2] الزيادة والإحسان، لابن عقيلة (5/ 134).
[3] نقله عنه: الدكتور رفيق العجم في «موسوعة مصطلحات أصول الفقه عند المسلمين»، ص (1428)، وانظر: مشكل القرآن، للمنصور، ص (50).
[4] نقله عنه: الدكتور محمد أديب الصالح في «تفسير النصوص» (1/ 253)، وانظر: مشكل القرآن، للمنصور، ص (50).
[5] التعريفات، للجرجاني، ص (276).
(تعريفات مصطلحات علوم القرآن) (مشكل القرآن) -قال أحمد القصير: "الآيات القرآنية التي يُوهِمُ ظاهرها معارضة نصٍ آخر؛ من آيةٍ قرآنية، أو حديث نبوي ثابت، أو يُوهِمُ ظاهرها معارضة مُعْتَبَرٍ مِنْ: إجماعٍ، أو قياسٍ، أو قاعدةٍ شرعيةٍ كليةٍ ثابتة، أو أصلٍ لغوي، أو حقيقةٍ علميةٍ، أو حِسٍ، أو معقولٍ".[1] -وعرَّفه الشاشي فقال: «هو ما ازداد خفاءً على الخفي، كأنه بعدما خفي على السامع حقيقة دخل في أشكاله وأمثاله، حتى لا يُنال المراد إلا بالطلب ثم بالتأمل، حتى يتميز عن أمثاله». اهـ [2] وعرَّفه أبو زيد الدَّبُوسي فقال: «هو الذي أشكل على السامع طريق الوصول إلى المعنى الذي وضعه له واضع اللغة، أو أراده المستعير». اهـ [3] -وعرَّفه الجُرْجَاني فقال: «المُشْكِل: هو ما لا يُنال المراد منه إلا بتأملٍ بعد الطلب، وهو الداخل في أشكاله، أي: في أمثاله وأشباهه، مأخوذ من قولهم: أشكل، أي: صار ذا شَكْلٍ، كما يُقال: أحرم، إذا دخل في الحرم، وصار ذا حُرْمَةٍ». اهـ [4] -وقال ابن عقيلة في تعريف المُشْكِل: «هو ما أشكل معناه على السامع، ولم يصل إلى إدراكه إلا بدليلٍ آخر».[5] ____________________ [1]الأحاديْثُ المُشْكِلَةُ الواردةُ في تفسير القرآنِ الكريم (عَرْضٌ وَدِراسَةٌ)، د. أحمد بن عبد العزيز بن مُقْرِن القُصَيِّر (ص26). [2] الزيادة والإحسان، لابن عقيلة (5/ 134). [3] نقله عنه: الدكتور رفيق العجم في «موسوعة مصطلحات أصول الفقه عند المسلمين»، ص (1428)، وانظر: مشكل القرآن، للمنصور، ص (50). [4] نقله عنه: الدكتور محمد أديب الصالح في «تفسير النصوص» (1/ 253)، وانظر: مشكل القرآن، للمنصور، ص (50). [5] التعريفات، للجرجاني، ص (276).0
- (تعريفات مصطلحات علوم القرآن)
(التفسير المقارن)
-قال فضل عباس: "وهناك التفسير المقارن ونعني به دراسة أقوال المفسرين والموازنة بينها واستخلاص القول الراجح وبيان أسباب الترجيح".[1]
-وقال صلاح الخالدي :"التفسير المقارن بحيث يدرس الباحث تفسير السورة أو الموضوع القرآني في أكثر من تفسير، ثم يستخلص منهج وطريقة كلّ مفسّر فيها، وبعد ذلك يعقد مقارنات بين مناهج وطرائق هؤلاء المفسرين تفاسيرهم من جدّة وإضافة، وما فيها من تقليد ومتابعة، وما فيها من تكرار أو إبداع، ثم يتعرف علي مالها من إيجابيات، وما عليها من مآخذ وسلبيات، ويفعل ذلك بعد مقارنته بين هذه التفاسير.[2]
-وقال الرومي: "وأما التفسير المقارن فهو أن يعمد المفسر إلى جملة من الآيات في موضع واحد في سورة واحدة يورد أقوال المفسرين السابقين لا ويوازن بينهما ويقارن، وينقد الضعيف ويؤيد الصحيح".[3]
________________
[1]التفسير والمفسرون أساسياته واتجاهاته ومناهجه في العصر الحديث، الأستاذ الدكتور فضل حسن عبَّاس(ص206).
[2]التفسير والتأويل في القرآن، صلاح عبد الفتاح الخالدي(ص13)
[3]اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر،أ.د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي(3/ 862)
(تعريفات مصطلحات علوم القرآن) (التفسير المقارن) -قال فضل عباس: "وهناك التفسير المقارن ونعني به دراسة أقوال المفسرين والموازنة بينها واستخلاص القول الراجح وبيان أسباب الترجيح".[1] -وقال صلاح الخالدي :"التفسير المقارن بحيث يدرس الباحث تفسير السورة أو الموضوع القرآني في أكثر من تفسير، ثم يستخلص منهج وطريقة كلّ مفسّر فيها، وبعد ذلك يعقد مقارنات بين مناهج وطرائق هؤلاء المفسرين تفاسيرهم من جدّة وإضافة، وما فيها من تقليد ومتابعة، وما فيها من تكرار أو إبداع، ثم يتعرف علي مالها من إيجابيات، وما عليها من مآخذ وسلبيات، ويفعل ذلك بعد مقارنته بين هذه التفاسير.[2] -وقال الرومي: "وأما التفسير المقارن فهو أن يعمد المفسر إلى جملة من الآيات في موضع واحد في سورة واحدة يورد أقوال المفسرين السابقين لا ويوازن بينهما ويقارن، وينقد الضعيف ويؤيد الصحيح".[3] ________________ [1]التفسير والمفسرون أساسياته واتجاهاته ومناهجه في العصر الحديث، الأستاذ الدكتور فضل حسن عبَّاس(ص206). [2]التفسير والتأويل في القرآن، صلاح عبد الفتاح الخالدي(ص13) [3]اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر،أ.د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي(3/ 862)0
- (تعريفات مصطلحات علوم القرآن )
( التفسير الإجمالي)
-قال الخضري: "وهو بيان الآيات القرآنـيــة بالتعرض لمعانيها إجمالاً مع بيان غريب الألفاظ والربط بين المعاني في الآيات متوخياً فـي عرضها وضعها في إطار من العبارات التي يصوغها مـن لفظه ليسهل فهمها وتتضح مقاصدها، وقد يضيف ما تدعو الضرورة إليه من سبب نزول أو قصة أو حديث ونحو ذلك .وهذا اللون أشبه ما يكون بالترجمة المعنوية للقرآن الكريم ، وهو الذي يستخدمه من يتحدث بالإذاعة والتلفاز لصلاحيته لعامة الناس". [1]
-وقال فضل حسن: "التفسير الإجمالي وهو يعطي القارئ معنى مجملًا للآية الكريمة المفسّرة، وكثيرًا ما يُطبع هذا التفسير في حواشي المصحف الشريف، وقد يطبع مع المصحف كذلك القراءات القرآنية". [2]
-وقال الخالدي: "وهو الذي يكتفي المفسّر فيه بعرض المعنى للآية أو الآيات عرضا إجماليا موجزا، دون توسّع أو تفصيل، ويكون التفسير ثلاثة أضعاف القرآن تقريبا". [3]
-قال الرومي: "وأما التفسير الإجمالي فهو أن يلتزم المفسر تسلسل النظم القرآني أيضا سورةً سورةً، إلا أنه يقسم السورة إلى مجموعات من الآيات يتناول كل مجموعة بتفسير معانيها إجمالا، مبرزا مقاصدها موضحا معانيا مظهرا مراميها، ويجعل بعض "ألفاظ" الآيات رابطا بين النص وبين تفسيره، فيورد بين الفينة والأخرى لفظا من ألفاظ النص القرآني لإشعار القارئ أو السامع بأنه لم يبعد في تفسيره عن سياق النص القرآني ولم يجانب ألفاظه وعباراته ومشعرًا بما انتهى إليه في تفسيره من النص". [4]
-وقال الطيار: "التفسير الإجمالي:يعمد المفسر بهذا الأسلوب إلى بيان المعنى العام للآية دون التعرض للتفاصيل؛ كالإعراب واللغة والبلاغة والفوائد وغيرها". [5]
_____________________
[1] تفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي، مقدمة في التفسير الموضوعي، محمد بن عبدالعزيز الخضيري، كلية المعلمين قسم الدراسات القرآنية، موقع صيد الفوائد.
[2] التفسير والمفسرون أساسياته واتجاهاته ومناهجه في العصر الحديث، الأستاذ الدكتور فضل حسن عبَّاس(ص206).
[3] التفسير والتأويل في القرآن، صلاح عبد الفتاح الخالدي (معاصر)، (ص13).
[4] اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر، أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي (ص862).
[5] فصول في أصول التفسير، د مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار (ص33).
(تعريفات مصطلحات علوم القرآن ) ( التفسير الإجمالي) -قال الخضري: "وهو بيان الآيات القرآنـيــة بالتعرض لمعانيها إجمالاً مع بيان غريب الألفاظ والربط بين المعاني في الآيات متوخياً فـي عرضها وضعها في إطار من العبارات التي يصوغها مـن لفظه ليسهل فهمها وتتضح مقاصدها، وقد يضيف ما تدعو الضرورة إليه من سبب نزول أو قصة أو حديث ونحو ذلك .وهذا اللون أشبه ما يكون بالترجمة المعنوية للقرآن الكريم ، وهو الذي يستخدمه من يتحدث بالإذاعة والتلفاز لصلاحيته لعامة الناس". [1] -وقال فضل حسن: "التفسير الإجمالي وهو يعطي القارئ معنى مجملًا للآية الكريمة المفسّرة، وكثيرًا ما يُطبع هذا التفسير في حواشي المصحف الشريف، وقد يطبع مع المصحف كذلك القراءات القرآنية". [2] -وقال الخالدي: "وهو الذي يكتفي المفسّر فيه بعرض المعنى للآية أو الآيات عرضا إجماليا موجزا، دون توسّع أو تفصيل، ويكون التفسير ثلاثة أضعاف القرآن تقريبا". [3] -قال الرومي: "وأما التفسير الإجمالي فهو أن يلتزم المفسر تسلسل النظم القرآني أيضا سورةً سورةً، إلا أنه يقسم السورة إلى مجموعات من الآيات يتناول كل مجموعة بتفسير معانيها إجمالا، مبرزا مقاصدها موضحا معانيا مظهرا مراميها، ويجعل بعض "ألفاظ" الآيات رابطا بين النص وبين تفسيره، فيورد بين الفينة والأخرى لفظا من ألفاظ النص القرآني لإشعار القارئ أو السامع بأنه لم يبعد في تفسيره عن سياق النص القرآني ولم يجانب ألفاظه وعباراته ومشعرًا بما انتهى إليه في تفسيره من النص". [4] -وقال الطيار: "التفسير الإجمالي:يعمد المفسر بهذا الأسلوب إلى بيان المعنى العام للآية دون التعرض للتفاصيل؛ كالإعراب واللغة والبلاغة والفوائد وغيرها". [5] _____________________ [1] تفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي، مقدمة في التفسير الموضوعي، محمد بن عبدالعزيز الخضيري، كلية المعلمين قسم الدراسات القرآنية، موقع صيد الفوائد. [2] التفسير والمفسرون أساسياته واتجاهاته ومناهجه في العصر الحديث، الأستاذ الدكتور فضل حسن عبَّاس(ص206). [3] التفسير والتأويل في القرآن، صلاح عبد الفتاح الخالدي (معاصر)، (ص13). [4] اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر، أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي (ص862). [5] فصول في أصول التفسير، د مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار (ص33).0
- (تعريفات مصطلحات علوم القرآن )
(التفسير التحليلي)
-قال الشايع: "هو تفسير القرآن آية آية حسب النظم القرآني والترتيب المصحفي من خلال بيان المعاني اللغوية والوجوه الإعرابية والبلاغية وذكر القراءات القرآنية، واستنباط الأحكام الشرعية والهدايات القرآنية وغير ذلك. ويسمى التفسير التجزيئي والترتيبي".[1]
-وقال الدكتور فضل حسن: "التفسير التحليلي يقابل الموضوعي وهو تفسير الآيات حسب ترتيبيها في سورها تفسيرًا للآية إفرادًا وتركيبًا والكشف عمّا فيها من قيم متعدّدة وأحكام عقديّة أو تشريعية واجتماعية".[2]
-وعرفها البعض: "بيان الآيات القرآنية بيانا مستفيضا من جميع نواحيها، بحيث يسير المفسر فى هذا البيان مع آيات السورة آية آية، شارحا مفرداتها، وموجها إعرابها، وموضحا معانى جملها، وما تهدف إليه تراكيبها من أسرار وأحكام، ومبينا أوجه المناسبات بين الآيات والسور، مستعينا فى ذلك بالآيات القرآنية الأخرى ذات الصلة، وبأسباب النزول، وبالأحاديث النبوية، وبما صح عن الصحابة والتابعين، وبغير ذلك من العلوم التى تعينه على فهم النص القرآنى وتوضيحه للقراء، مازجا ذلك بما يستنبطه عقله، وتمليه عليه نزعته".[3]
___________________
[1]معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع (ص64).
[2] التفسير والمفسرون أساسياته واتجاهاته ومناهجه في العصر الحديث، الأستاذ الدكتور فضل حسن عبَّاس (ص206 ).
[3] الموسوعة القرآنية المتخصصة، مجموعة من الأساتذة والعلماء المتخصصين، الناشر: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مصر (ص278).
(تعريفات مصطلحات علوم القرآن ) (التفسير التحليلي) -قال الشايع: "هو تفسير القرآن آية آية حسب النظم القرآني والترتيب المصحفي من خلال بيان المعاني اللغوية والوجوه الإعرابية والبلاغية وذكر القراءات القرآنية، واستنباط الأحكام الشرعية والهدايات القرآنية وغير ذلك. ويسمى التفسير التجزيئي والترتيبي".[1] -وقال الدكتور فضل حسن: "التفسير التحليلي يقابل الموضوعي وهو تفسير الآيات حسب ترتيبيها في سورها تفسيرًا للآية إفرادًا وتركيبًا والكشف عمّا فيها من قيم متعدّدة وأحكام عقديّة أو تشريعية واجتماعية".[2] -وعرفها البعض: "بيان الآيات القرآنية بيانا مستفيضا من جميع نواحيها، بحيث يسير المفسر فى هذا البيان مع آيات السورة آية آية، شارحا مفرداتها، وموجها إعرابها، وموضحا معانى جملها، وما تهدف إليه تراكيبها من أسرار وأحكام، ومبينا أوجه المناسبات بين الآيات والسور، مستعينا فى ذلك بالآيات القرآنية الأخرى ذات الصلة، وبأسباب النزول، وبالأحاديث النبوية، وبما صح عن الصحابة والتابعين، وبغير ذلك من العلوم التى تعينه على فهم النص القرآنى وتوضيحه للقراء، مازجا ذلك بما يستنبطه عقله، وتمليه عليه نزعته".[3] ___________________ [1]معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع (ص64). [2] التفسير والمفسرون أساسياته واتجاهاته ومناهجه في العصر الحديث، الأستاذ الدكتور فضل حسن عبَّاس (ص206 ). [3] الموسوعة القرآنية المتخصصة، مجموعة من الأساتذة والعلماء المتخصصين، الناشر: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مصر (ص278).0
- (تعريفات مصطلحات علوم القرآن)
(المنطوق والمفهوم)
- قال السيوطي: "دلالة الألفاظ على المعاني قد يكون مأخذها من منطوق الكلام الملفوظ به نصًّا أو احتمالًا بتقدير أو غير تقدير، وقد يكون مأخذها من مفهوم الكلام سواء وافق حكمها حكم المنطوق أو خالفه وهذا هو ما يسمى: بالمنطوق والمفهوم" [1].
- وعرفها البعض بأن: " المنطوق هو ما دل عليه اللفظ في محل النطق. أي أن دلالته تكون من مادة الحروف التي ينطق بها.والمفهوم: هو ما دل عليه اللفظ ولكن ليس في محل النطق" [2].
- وعرف ابن السبكي المفهوم بقوله: "ما دل عليه اللفظ لا في محل النطق" [3].
- وعند الغزالي: "فهم غير المنطوق به من المنطوق، بدلالة سياق الكلام ومقصوده" [4].
- وعرفه الآمدي بقوله: "ما فهم من اللفظ في غير محل النطق" [5].
- وقال السلمي: "والمنطوق: هو المعنى المستفاد من صريح اللفظ. وقد يقال: ما دل عليه اللفظ في محل النطق. والمفهوم: هو المعنى اللازم للفظ ولم يصرح به فيه".[6]
_______________
[1] مباحث في علوم القرآن، القطان ( ص257)، الاتقان، السيوطي(2/ 31).
[2] نفحات من علوم القرآن، محمد أحمد محمد معبد(ص88). دراسات في علوم القرآن الكريم أ.د.فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي(ص446، 450). المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره، الدكتور محمد علي الحسن (ص181).
[3] حاشية العطار على جمع الجوامع: (1 /317).
[4] المستصفى: (2/ 190.)
[5] الإحكام للآمدي: (3 /66).
[6] أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهاله، عياض السلمي (ص374).
(تعريفات مصطلحات علوم القرآن) (المنطوق والمفهوم) - قال السيوطي: "دلالة الألفاظ على المعاني قد يكون مأخذها من منطوق الكلام الملفوظ به نصًّا أو احتمالًا بتقدير أو غير تقدير، وقد يكون مأخذها من مفهوم الكلام سواء وافق حكمها حكم المنطوق أو خالفه وهذا هو ما يسمى: بالمنطوق والمفهوم" [1]. - وعرفها البعض بأن: " المنطوق هو ما دل عليه اللفظ في محل النطق. أي أن دلالته تكون من مادة الحروف التي ينطق بها.والمفهوم: هو ما دل عليه اللفظ ولكن ليس في محل النطق" [2]. - وعرف ابن السبكي المفهوم بقوله: "ما دل عليه اللفظ لا في محل النطق" [3]. - وعند الغزالي: "فهم غير المنطوق به من المنطوق، بدلالة سياق الكلام ومقصوده" [4]. - وعرفه الآمدي بقوله: "ما فهم من اللفظ في غير محل النطق" [5]. - وقال السلمي: "والمنطوق: هو المعنى المستفاد من صريح اللفظ. وقد يقال: ما دل عليه اللفظ في محل النطق. والمفهوم: هو المعنى اللازم للفظ ولم يصرح به فيه".[6] _______________ [1] مباحث في علوم القرآن، القطان ( ص257)، الاتقان، السيوطي(2/ 31). [2] نفحات من علوم القرآن، محمد أحمد محمد معبد(ص88). دراسات في علوم القرآن الكريم أ.د.فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي(ص446، 450). المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره، الدكتور محمد علي الحسن (ص181). [3] حاشية العطار على جمع الجوامع: (1 /317). [4] المستصفى: (2/ 190.) [5] الإحكام للآمدي: (3 /66). [6] أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهاله، عياض السلمي (ص374).0
- (تعريفات مصطلحات علوم القرآن)
(التفسير بالرأي والمأثور )
(1)معنى التفسير بالمأثور:
هو تفسير القرآن الكريم بما جاء في القرآن الكريم أو السنة، أو أقوال الصحابة والتابعين، مما ليس منقولا عن أهل الكتابين اليهود والنصارى.
ويشمل التفسير المأثور ما جاء فى القرآن نفسه من البيان والتفصيل لبعض آياته، وما نُقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وما نُقِل عن الصحابة رضوان الله عليهم، وما نُقِل عن التابعين، من كل ما هو بيان وتوضح لمراد الله تعالى من نصوص كتابه الكريم.[1]
وعرّفه الرومي أنه: "التفسير المستمد من القرآن ومن سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكان صاحبه عالمًا باللغة العربية وأساليبها، وبقواعد الشريعة وأصولها". [2]
وقال القطان : " التفسير بالمأثور: هو الذي يعتمد على صحيح المنقول بالمراتب التي ذُكِرت سابقًا في شروط المفسر، من تفسير القرآن بالقرآن، أو بالسٌّنَّة؛ لأنها جاءت مبيِّنة لكتاب الله، أو بما رُوِي عن الصحابة؛ لأنهم أعلم الناس بكتاب الله، أو بما قاله كبار التابعين؛ لأنهم تلقوا ذلك غالبًا عن الصحابة".[3]
وقال حسن محمد أيوب في تعرفه أنه: "هو ما جاء في القرآن، أو السنة، أو كلام الصحابة، بيانا لمراد الله من كتابه". [4]
وقال صاحب المنار: "هو كل تفسير يعتمد على المصادر التفسيرية: القرآن والسنّة وأقوال الصحابة- رضوان الله عليهم- ومنهم من يضيف أقوال التابعين".[5]
(2) معنى التفسير بالرأي:
هو تفسير القرآن الكريم بالاجتهاد بعد معرفة المفسّر لكلام العرب، ومعرفة الألفاظ العربية ووجوه دلالتها، ومعرفة أسباب النزول، والناسخ والمنسوخ، وغير ذلك. [6]
وعرفه الجار الله بقوله: "ومعنى التفسير بالرأي: إعمال الفكر والاجتهاد في فهم الآيات القرآنية ". [7]
وقال الذهبي: "والمراد بالرأي هنا "الاجتهاد" وعليه فالتفسير بالرأي، عبارة عن تفسير القرآن بالاجتهاد بعد معرفة المفسِّر لكلام العرب ومناحيهم في القول، ومعرفته للألفاظ العربية ووجوه دلالاتها، واستعانته في ذلك بالشعر الجاهلي ووقوفه على أسباب النزول، ومعرفته بالناسخ والمنسوخ من آيات القرآن، وغير ذلك من الأدوات التي يحتاج إليها المفسِّر". [8]
وقال القطان: "التفسير بالرأي: هو ما يعتمد فيه المفسر في بيان المعنى على فهمه الخاص واستنباطه بالرأي المجرد". [9]
_______________
[1] التفسير والمفسرون، الدكتور محمد السيد حسين الذهبي (1/ 112).
[2] دراسات في علوم القرآن الكريم، أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي(ص160).
[3] مباحث في علوم القرآن، مناع بن خليل القطان(ص358)
[4] الحديث في علوم القرآن والحديث، حسن محمد أيوب(ص137)
[5] المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره، الدكتور محمد علي الحسن (ص260) [6] الواضح في علوم القرآن (ص26)
[7] نقد الصحابة والتابعين للتفسير، عبد السلام بن صالح بن سليمان الجار الله(ص248)
[8] التفسير والمفسرون، الذهبي (ص183)
[9] مباحث في علوم القرآن، مناع بن خليل القطان (ص362)
(تعريفات مصطلحات علوم القرآن) (التفسير بالرأي والمأثور ) (1)معنى التفسير بالمأثور: هو تفسير القرآن الكريم بما جاء في القرآن الكريم أو السنة، أو أقوال الصحابة والتابعين، مما ليس منقولا عن أهل الكتابين اليهود والنصارى. ويشمل التفسير المأثور ما جاء فى القرآن نفسه من البيان والتفصيل لبعض آياته، وما نُقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وما نُقِل عن الصحابة رضوان الله عليهم، وما نُقِل عن التابعين، من كل ما هو بيان وتوضح لمراد الله تعالى من نصوص كتابه الكريم.[1] وعرّفه الرومي أنه: "التفسير المستمد من القرآن ومن سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكان صاحبه عالمًا باللغة العربية وأساليبها، وبقواعد الشريعة وأصولها". [2] وقال القطان : " التفسير بالمأثور: هو الذي يعتمد على صحيح المنقول بالمراتب التي ذُكِرت سابقًا في شروط المفسر، من تفسير القرآن بالقرآن، أو بالسٌّنَّة؛ لأنها جاءت مبيِّنة لكتاب الله، أو بما رُوِي عن الصحابة؛ لأنهم أعلم الناس بكتاب الله، أو بما قاله كبار التابعين؛ لأنهم تلقوا ذلك غالبًا عن الصحابة".[3] وقال حسن محمد أيوب في تعرفه أنه: "هو ما جاء في القرآن، أو السنة، أو كلام الصحابة، بيانا لمراد الله من كتابه". [4] وقال صاحب المنار: "هو كل تفسير يعتمد على المصادر التفسيرية: القرآن والسنّة وأقوال الصحابة- رضوان الله عليهم- ومنهم من يضيف أقوال التابعين".[5] (2) معنى التفسير بالرأي: هو تفسير القرآن الكريم بالاجتهاد بعد معرفة المفسّر لكلام العرب، ومعرفة الألفاظ العربية ووجوه دلالتها، ومعرفة أسباب النزول، والناسخ والمنسوخ، وغير ذلك. [6] وعرفه الجار الله بقوله: "ومعنى التفسير بالرأي: إعمال الفكر والاجتهاد في فهم الآيات القرآنية ". [7] وقال الذهبي: "والمراد بالرأي هنا "الاجتهاد" وعليه فالتفسير بالرأي، عبارة عن تفسير القرآن بالاجتهاد بعد معرفة المفسِّر لكلام العرب ومناحيهم في القول، ومعرفته للألفاظ العربية ووجوه دلالاتها، واستعانته في ذلك بالشعر الجاهلي ووقوفه على أسباب النزول، ومعرفته بالناسخ والمنسوخ من آيات القرآن، وغير ذلك من الأدوات التي يحتاج إليها المفسِّر". [8] وقال القطان: "التفسير بالرأي: هو ما يعتمد فيه المفسر في بيان المعنى على فهمه الخاص واستنباطه بالرأي المجرد". [9] _______________ [1] التفسير والمفسرون، الدكتور محمد السيد حسين الذهبي (1/ 112). [2] دراسات في علوم القرآن الكريم، أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي(ص160). [3] مباحث في علوم القرآن، مناع بن خليل القطان(ص358) [4] الحديث في علوم القرآن والحديث، حسن محمد أيوب(ص137) [5] المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره، الدكتور محمد علي الحسن (ص260) [6] الواضح في علوم القرآن (ص26) [7] نقد الصحابة والتابعين للتفسير، عبد السلام بن صالح بن سليمان الجار الله(ص248) [8] التفسير والمفسرون، الذهبي (ص183) [9] مباحث في علوم القرآن، مناع بن خليل القطان (ص362)0
- (تعريفات مصطلحات علوم القرآن)
(المتشابه في القرآن)
قال الجرمي: "المتشابه في القرآن الكريم له إطلاقات متعددة:
1 - القرآن كله متشابه من جهة الإعجاز والبيان والهداية واتساق نظمه وعدم التفاوت في بلاغته.
قال سبحانه وتعالى: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ} [الزمر: 23].
2 - ويطلق المتشابه ويراد به التشابه اللفظي الذي أكثر ما يكون في القصص القرآني.
3 - والإطلاق الأشهر للمتشابه فهو لما خفي معناه ودق، مع احتياجه إلى التأويل والفهم المجازي للألفاظ".[1]
وقال الرومي:"ينقسم من حيث إمكانية معرفته وعدمها إلى ثلاثة أنواع هي:
الأول: المتشابه الحقيقي:
وهذا النوع لا يعلمه أحد من البشر، ولا سبيل للوقوع عليه؛ كوقت قيام الساعة، وحقيقة الروح وغير ذلك من الغيبيات التي اختص الله بعلمها.
الثاني: المتشابه الإضافي:
وهو ما اشتبه معناه لاحتياجه إلى مراعاة دليل آخر، فإذا تقصى المجتهد أدلة الشريعة وجد فيها ما يبين معناه؛ كالألفاظ الغريبة، والأحكام الغَلِقَة، والتي تحتاج إلى استنباط وتدبر، وبعض مسائل الإعجاز العلمي.
الثالث: المتشابه الخفي:
وهو ضرب متردد بين الأمرين، يختص بمعرفته بعض الراسخين في العلم ويخفى على من دونهم، وهو الضرب المشار إليه في دعوة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس رضي الله عنهما: "اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل"[2] .
وقال ابن عقيلة:"وأما المتشابه: فهو أن يكون أحد الشيئين مشابها للآخر، بحيث يعجز الذهن عن التمييز"[3] .
وقال الزركشي: "وهو إيراد القصة الواحدة في صور شتى وفواصل مختلفة ويكثر في إيراد القصص والأنباء وحكمته التصرف في الكلام وإتيانه على ضروب ليعلمهم عجزهم عن جميع طرق ذلك مبتدأ به ومتكررا وأكثر أحكامه تثبت من وجهين فلهذا جاء باعتبارين"[4] .
وعرف بعضهم المتشابه بأنه: " ما كانت دلالته غير واضحة. وقال بعضهم: المتشابه ما لا يستقل بنفسه، بل يحتاج إلى بيان، فتارة يبين بكذا، وتارة بكذا، لحصول الاختلاف في تأويله" [5] .
_________________
[1] معجم علوم القرآن، إبراهيم محمد الجرمي (ص239).
[2] دراسات في علوم القرآن الكريم، أ. د. فهد الرومي (ص 398).
[3] الزيادة والإحسان في علوم القرآن، ابن عقيلة المكي (5/ 9).
[4] البرهان في علوم القرآن، الزركشي (1/ 112).
[5] الواضح في علوم القرآن، مصطفى ديب) ص35).
(تعريفات مصطلحات علوم القرآن) (المتشابه في القرآن) قال الجرمي: "المتشابه في القرآن الكريم له إطلاقات متعددة: 1 - القرآن كله متشابه من جهة الإعجاز والبيان والهداية واتساق نظمه وعدم التفاوت في بلاغته. قال سبحانه وتعالى: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ} [الزمر: 23]. 2 - ويطلق المتشابه ويراد به التشابه اللفظي الذي أكثر ما يكون في القصص القرآني. 3 - والإطلاق الأشهر للمتشابه فهو لما خفي معناه ودق، مع احتياجه إلى التأويل والفهم المجازي للألفاظ".[1] وقال الرومي:"ينقسم من حيث إمكانية معرفته وعدمها إلى ثلاثة أنواع هي: الأول: المتشابه الحقيقي: وهذا النوع لا يعلمه أحد من البشر، ولا سبيل للوقوع عليه؛ كوقت قيام الساعة، وحقيقة الروح وغير ذلك من الغيبيات التي اختص الله بعلمها. الثاني: المتشابه الإضافي: وهو ما اشتبه معناه لاحتياجه إلى مراعاة دليل آخر، فإذا تقصى المجتهد أدلة الشريعة وجد فيها ما يبين معناه؛ كالألفاظ الغريبة، والأحكام الغَلِقَة، والتي تحتاج إلى استنباط وتدبر، وبعض مسائل الإعجاز العلمي. الثالث: المتشابه الخفي: وهو ضرب متردد بين الأمرين، يختص بمعرفته بعض الراسخين في العلم ويخفى على من دونهم، وهو الضرب المشار إليه في دعوة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس رضي الله عنهما: "اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل"[2] . وقال ابن عقيلة:"وأما المتشابه: فهو أن يكون أحد الشيئين مشابها للآخر، بحيث يعجز الذهن عن التمييز"[3] . وقال الزركشي: "وهو إيراد القصة الواحدة في صور شتى وفواصل مختلفة ويكثر في إيراد القصص والأنباء وحكمته التصرف في الكلام وإتيانه على ضروب ليعلمهم عجزهم عن جميع طرق ذلك مبتدأ به ومتكررا وأكثر أحكامه تثبت من وجهين فلهذا جاء باعتبارين"[4] . وعرف بعضهم المتشابه بأنه: " ما كانت دلالته غير واضحة. وقال بعضهم: المتشابه ما لا يستقل بنفسه، بل يحتاج إلى بيان، فتارة يبين بكذا، وتارة بكذا، لحصول الاختلاف في تأويله" [5] . _________________ [1] معجم علوم القرآن، إبراهيم محمد الجرمي (ص239). [2] دراسات في علوم القرآن الكريم، أ. د. فهد الرومي (ص 398). [3] الزيادة والإحسان في علوم القرآن، ابن عقيلة المكي (5/ 9). [4] البرهان في علوم القرآن، الزركشي (1/ 112). [5] الواضح في علوم القرآن، مصطفى ديب) ص35).0
- (تعريفات مصطلحات علوم القرآن)
(علم المناسبات)
قال البقاعي: " هو علمٌ تعرف منه علل ترتيب أجزاء القرآن".[1]
وقال الزركشي: "وفائدته جعل أجزاء الكلام بعضها آخذًا بأعناق بعض، فيقوى بذلك الارتباط، ويصير التأليف حاله حال البناء المحكم المتلائم الأجزاء".[2]
وقال السيوطي بأنه: "علم تعرف به وجوه ارتباط أجزاء القرآن بعضها ببعض، وقولُنا: (أجزاء القرآن) شامل للآية مع الآية، والحكم مع الحكم، والسورة مع السورة، والقصة مع القصة، وكل جزء من القرآن مع ما قارنه".[3]
وقال القطان: "والمراد بالمناسبة هنا: وجه الارتباط بين الجملة والجملة في الآية الواحدة أو بين الآية والآية في الآيات المتعددة، أوبين السورة والسورة".[4]
وعرفها البعض فقال : " هي الرابطة بين شيئين بأي وجه من الوجوه. وفي كتاب الله تعني ارتباط السورة بما قبلها وما بعدها. وفي الآيات تعني وجه الارتباط في كل آية بما قبلها وما بعدها".[5]
______________
[1] نظم الدرر، البقاعي (1/ 6)
[2] البرهان في علوم القرآن، الزركشي (1/ 35).
[3] الإتقان، للسيوطي ،(2/ 139).
[4] مباحث في التفسير الموضوعي، مصطفى مسلم (ص58).
[5] مباحث في علوم القرآن، مناع بن خليل القطان (ص96).(تعريفات مصطلحات علوم القرآن) (علم المناسبات) قال البقاعي: " هو علمٌ تعرف منه علل ترتيب أجزاء القرآن".[1] وقال الزركشي: "وفائدته جعل أجزاء الكلام بعضها آخذًا بأعناق بعض، فيقوى بذلك الارتباط، ويصير التأليف حاله حال البناء المحكم المتلائم الأجزاء".[2] وقال السيوطي بأنه: "علم تعرف به وجوه ارتباط أجزاء القرآن بعضها ببعض، وقولُنا: (أجزاء القرآن) شامل للآية مع الآية، والحكم مع الحكم، والسورة مع السورة، والقصة مع القصة، وكل جزء من القرآن مع ما قارنه".[3] وقال القطان: "والمراد بالمناسبة هنا: وجه الارتباط بين الجملة والجملة في الآية الواحدة أو بين الآية والآية في الآيات المتعددة، أوبين السورة والسورة".[4] وعرفها البعض فقال : " هي الرابطة بين شيئين بأي وجه من الوجوه. وفي كتاب الله تعني ارتباط السورة بما قبلها وما بعدها. وفي الآيات تعني وجه الارتباط في كل آية بما قبلها وما بعدها".[5] ______________ [1] نظم الدرر، البقاعي (1/ 6) [2] البرهان في علوم القرآن، الزركشي (1/ 35). [3] الإتقان، للسيوطي ،(2/ 139). [4] مباحث في التفسير الموضوعي، مصطفى مسلم (ص58). [5] مباحث في علوم القرآن، مناع بن خليل القطان (ص96).0
- (تعريفات مصطلحات علوم القرآن)
(أمثال القرآن)
قال القطان : "والتمثيل هو القالب الذي يبرز المعاني في صورة حية تستقر في الأذهان، بتشبيه الغائب بالحاضر، والمعقول بالمحسوس. وقياس النظير على النظير، وكم من معنى جميل أكسبه التمثيل روعة وجمالًا، فكان ذلك أدعى لتقبل النفس له، واقتناع العقل به، وهو من أساليب القرآن الكريم في ضروب بيانه ونواحي إعجازه". [1]
وقال محمد بكر: "أما تعريفه عند الأدباء قول في شيء يشبه قولًا في شيء آخر بينهما مشابهة، ليبيِّن أحدهما الآخر، ويصوره، نحو قولهم: الصيف ضيعت اللبن، فإن هذا القول يشبه قولك: أهملت وقت الإمكان أمرك.
ويعرِّفه بعضهم بأنه: قول محكي سائر، يُقْصَد به تشبيه حال الذي حكى فيه بحال الذي مثل لأجله، بأن يُشَبِّه مضربه بمورده. أما تعريفه عند علماء البيان فهو: استعارة تمثيلية شاع استعمالها مذكَّرًا أو مؤنثًا, من غير تغيير في العبارة الواردة.
ونرى أن المثل القرآني لا يخضع لتعريف اللغويين أو الأدباء أو البلاغيين، وإنما هو أعم، فالأمثال القرآنية هي تمثيل حال أمر بحال أمر آخر، سواء ورد هذا التمثيل بطريق الاستعارة، أم بطريق التشبيه، أم بطريق الكناية، فأمثال القرآن لا يستقيم حملها على أصل المعنى اللغوي الذي هو الشبيه والنظير، ولا يستقيم حملها على ما يُذْكَر في كتب الأدب من تشبيه المضرب بالمورد، ولا يشترط أن يكون فيها غرابة أو طرافة، ولكنها صور مختلفة لمعاني تَرِدُ للعبرة والاتعاظ، وتقريب ما يستعصي على العقول فهمه من الأمور الغيبية، كصفة الجنة، وكيفية زوال الدنيا، وغير ذلك، سواء صُرِّحَ فيه بلفظ المثل أم لم يصرَّح به، بأن أرسل إرسالًا, فاتخذه الناس مثلًا يحتجون به، ويعتبرون بما فيه.
فالأمثال القرآنية مقاييس عقلية تخلو من التكلُّف والاعتساف، وقواعد كلية للمبادئ الخلقية الصالحة لكل زمان ومكان. والمثل القرآني أسلوب بياني يجمع في طيَّاته نماذج حية مستمَدَّة من الواقع المشاهد, لتكون هذه النماذج أقيسه عامة للحقائق المجرَّدة، أو الأعمال المجرَّبة، أو الأمور التي لا تقع تحت الحسِّ والإدراك في الدنيا، والتي يترتَّب عليها أحكام شمولية، ويُبْنَى عليها صلاح أمر الناس في الدنيا والآخرة".[2]
وقال الجرمي: "المثل القرآني هو إبراز المعنى في صورة رائعة موجزة، سواء أكانت تشبيها أم قولا مرسلا".[3]
وقال ابن القيم: "ضرب الأمثال في القرآن والحكمة فيه. ومن هذا ما وقع في القرآن من الأمثال التي لا يعقلها إلا العالمون؛ فإنها تشبيه شيء بشيء في حكمه، وتقريب المعقول من المحسوس، أو أحد المحسوسين من الآخر، واعتبار أحدها بالآخر".[4]
______________
[1] مباحث في علوم القرآن، القطان (ص290).
[2] دراسات في علوم القرآن، محمد بكر إسماعيل (ص291)
[3] معجم علوم القرآن، إبراهيم محمد الجرمي (ص 42).
[4] إعلام الموقعين عن رب العالمين، محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ص116).
(تعريفات مصطلحات علوم القرآن) (أمثال القرآن) قال القطان : "والتمثيل هو القالب الذي يبرز المعاني في صورة حية تستقر في الأذهان، بتشبيه الغائب بالحاضر، والمعقول بالمحسوس. وقياس النظير على النظير، وكم من معنى جميل أكسبه التمثيل روعة وجمالًا، فكان ذلك أدعى لتقبل النفس له، واقتناع العقل به، وهو من أساليب القرآن الكريم في ضروب بيانه ونواحي إعجازه". [1] وقال محمد بكر: "أما تعريفه عند الأدباء قول في شيء يشبه قولًا في شيء آخر بينهما مشابهة، ليبيِّن أحدهما الآخر، ويصوره، نحو قولهم: الصيف ضيعت اللبن، فإن هذا القول يشبه قولك: أهملت وقت الإمكان أمرك. ويعرِّفه بعضهم بأنه: قول محكي سائر، يُقْصَد به تشبيه حال الذي حكى فيه بحال الذي مثل لأجله، بأن يُشَبِّه مضربه بمورده. أما تعريفه عند علماء البيان فهو: استعارة تمثيلية شاع استعمالها مذكَّرًا أو مؤنثًا, من غير تغيير في العبارة الواردة. ونرى أن المثل القرآني لا يخضع لتعريف اللغويين أو الأدباء أو البلاغيين، وإنما هو أعم، فالأمثال القرآنية هي تمثيل حال أمر بحال أمر آخر، سواء ورد هذا التمثيل بطريق الاستعارة، أم بطريق التشبيه، أم بطريق الكناية، فأمثال القرآن لا يستقيم حملها على أصل المعنى اللغوي الذي هو الشبيه والنظير، ولا يستقيم حملها على ما يُذْكَر في كتب الأدب من تشبيه المضرب بالمورد، ولا يشترط أن يكون فيها غرابة أو طرافة، ولكنها صور مختلفة لمعاني تَرِدُ للعبرة والاتعاظ، وتقريب ما يستعصي على العقول فهمه من الأمور الغيبية، كصفة الجنة، وكيفية زوال الدنيا، وغير ذلك، سواء صُرِّحَ فيه بلفظ المثل أم لم يصرَّح به، بأن أرسل إرسالًا, فاتخذه الناس مثلًا يحتجون به، ويعتبرون بما فيه. فالأمثال القرآنية مقاييس عقلية تخلو من التكلُّف والاعتساف، وقواعد كلية للمبادئ الخلقية الصالحة لكل زمان ومكان. والمثل القرآني أسلوب بياني يجمع في طيَّاته نماذج حية مستمَدَّة من الواقع المشاهد, لتكون هذه النماذج أقيسه عامة للحقائق المجرَّدة، أو الأعمال المجرَّبة، أو الأمور التي لا تقع تحت الحسِّ والإدراك في الدنيا، والتي يترتَّب عليها أحكام شمولية، ويُبْنَى عليها صلاح أمر الناس في الدنيا والآخرة".[2] وقال الجرمي: "المثل القرآني هو إبراز المعنى في صورة رائعة موجزة، سواء أكانت تشبيها أم قولا مرسلا".[3] وقال ابن القيم: "ضرب الأمثال في القرآن والحكمة فيه. ومن هذا ما وقع في القرآن من الأمثال التي لا يعقلها إلا العالمون؛ فإنها تشبيه شيء بشيء في حكمه، وتقريب المعقول من المحسوس، أو أحد المحسوسين من الآخر، واعتبار أحدها بالآخر".[4] ______________ [1] مباحث في علوم القرآن، القطان (ص290). [2] دراسات في علوم القرآن، محمد بكر إسماعيل (ص291) [3] معجم علوم القرآن، إبراهيم محمد الجرمي (ص 42). [4] إعلام الموقعين عن رب العالمين، محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ص116).0
- (تعريفات مصطلحات علوم القرآن)
(جدل القرآن)
عرفه الشايع بأنه: حجج القرآن وبراهينه التي ساقها لإظهار الحق، وهداية الخلق، وإفحام المعاند، فلله الحجة البالغة" .[1]
وذكر العنزي أن جدل القرآن هي: "أساليب المناظرة الّتي جاء بها لإظهار الحقّ وإقامة الحجّة على المخالفين".[2]
وعرفها بعضهم بقوله: " علم جدل القرآن ويسمى أيضاً علم حجج القرآن ويراد منه أن كتاب الله نطق بجميع أنوع البراهين والأدلة، ولكن على أساليب العرب لا طرائق المتكلمين، وقد أفرده بالتصنيف نجم الدين الطوفي "سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم" المتوفى سنة 716". [3]
وقال القطان أن: "الجدل والجدال: المفاوضة على سبيل المنازعة والمغالبة لإلزام الخصم، أصله من جدلت الحبل: أي أحكمت فتله، فكأن المتجادلين يفتل كل واحد الآخر عن رأيه". [4]
_____________________
[1] معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع(ص77).
[2] المقدمات الأساسية في علوم القرآن، عبد الله اليعقوب الجديع العنزي(ص397).
[3] مباحث في علوم القرآن، صبحي الصالح (ص123).
[4] مباحث في علوم القرآن لمناع القطان (ص309).
(تعريفات مصطلحات علوم القرآن) (جدل القرآن) عرفه الشايع بأنه: حجج القرآن وبراهينه التي ساقها لإظهار الحق، وهداية الخلق، وإفحام المعاند، فلله الحجة البالغة" .[1] وذكر العنزي أن جدل القرآن هي: "أساليب المناظرة الّتي جاء بها لإظهار الحقّ وإقامة الحجّة على المخالفين".[2] وعرفها بعضهم بقوله: " علم جدل القرآن ويسمى أيضاً علم حجج القرآن ويراد منه أن كتاب الله نطق بجميع أنوع البراهين والأدلة، ولكن على أساليب العرب لا طرائق المتكلمين، وقد أفرده بالتصنيف نجم الدين الطوفي "سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم" المتوفى سنة 716". [3] وقال القطان أن: "الجدل والجدال: المفاوضة على سبيل المنازعة والمغالبة لإلزام الخصم، أصله من جدلت الحبل: أي أحكمت فتله، فكأن المتجادلين يفتل كل واحد الآخر عن رأيه". [4] _____________________ [1] معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع(ص77). [2] المقدمات الأساسية في علوم القرآن، عبد الله اليعقوب الجديع العنزي(ص397). [3] مباحث في علوم القرآن، صبحي الصالح (ص123). [4] مباحث في علوم القرآن لمناع القطان (ص309).0
- (تعريفات مصطلحات علوم القرآن)
(أقسام القرآن)
قال السيوطي: "هو أن يريد المتكلم الحلف على شيء فيحلف بما يكون فيه فخر له أو تعظيم لشأنه أو تنويه لقدره أو ذم لغيره أو جاريا مجرى الغزل والترقق أو خارجا مخرج الموعظة والزهد " [1] .
وعرفها البعض بقوله: "ويعرّف القسم أو اليمين بأنه: ربط النفس- بالامتناع عن شيء أو الإقدام عليه- بمعنى معظم عند الحالف حقيقة أو اعتقادا. وسمي الحلف يمينا لأن العرب كان أحدهم يأخذ بيمين صاحبه عند التحالف" [2] .
وعرفها القطان بقوله: "والأقسام: جمع قَسَم - بفتح السين- بمعنى الحلف واليمين, والصيغة الأصلية للقسم أن يؤتى بالفعل "أقسم" أو "أحلف" متعديًا بالباء إلى المُقسم به. ثم يأتي المُقسم عليه، وهو المسمى بجواب القسم، كقوله تعالى: {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ}"[3] .
وأما في معجم مصطلحات علوم القرآن فتعريفها هو: "الحلف واليمين على الشيء لتأكيده وتصديقه وتحقيقه. والقسم يكون على الصدق وهو مراد المقسم سواء أصاب الحق أم لا. وأما الحلف فمبني على الشك والتردد"[4] .
_____________________
[1] الإتقان في علوم القرآن، السيوطي (3/ 320).
[2] الواضح في علوم القرآن، مصطفى ديب البغا (ص207).
[3] مباحث في علوم القرآن، مناع القطان (ص300).
[4] معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع (ص119).
(تعريفات مصطلحات علوم القرآن) (أقسام القرآن) قال السيوطي: "هو أن يريد المتكلم الحلف على شيء فيحلف بما يكون فيه فخر له أو تعظيم لشأنه أو تنويه لقدره أو ذم لغيره أو جاريا مجرى الغزل والترقق أو خارجا مخرج الموعظة والزهد " [1] . وعرفها البعض بقوله: "ويعرّف القسم أو اليمين بأنه: ربط النفس- بالامتناع عن شيء أو الإقدام عليه- بمعنى معظم عند الحالف حقيقة أو اعتقادا. وسمي الحلف يمينا لأن العرب كان أحدهم يأخذ بيمين صاحبه عند التحالف" [2] . وعرفها القطان بقوله: "والأقسام: جمع قَسَم - بفتح السين- بمعنى الحلف واليمين, والصيغة الأصلية للقسم أن يؤتى بالفعل "أقسم" أو "أحلف" متعديًا بالباء إلى المُقسم به. ثم يأتي المُقسم عليه، وهو المسمى بجواب القسم، كقوله تعالى: {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ}"[3] . وأما في معجم مصطلحات علوم القرآن فتعريفها هو: "الحلف واليمين على الشيء لتأكيده وتصديقه وتحقيقه. والقسم يكون على الصدق وهو مراد المقسم سواء أصاب الحق أم لا. وأما الحلف فمبني على الشك والتردد"[4] . _____________________ [1] الإتقان في علوم القرآن، السيوطي (3/ 320). [2] الواضح في علوم القرآن، مصطفى ديب البغا (ص207). [3] مباحث في علوم القرآن، مناع القطان (ص300). [4] معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع (ص119).0
- (تعريفات مصطلحات علوم القرآن )
(إعجاز القرآن)
الإعجاز: إثبات العجز. والعجز في التعارف: اسم للقصور عن فعل الشيء. وهو ضد القدرة، وإذا ثبت الإعجاز ظهرت قدرة المعجز، والمراد بالإعجاز هنا: إظهار صدق النبي -صلى الله عليه وسلم- في دعوى الرسالة بإظهار عجز العرب عن معارضته في معجزته الخالدة -وهي القرآن- وعجز الأجيال بعدهم.
والمعجزة: أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي سالم عن المعارضة.
والقرآن الكريم تحدى به النبي -صلى الله عليه وسلم- العرب، وقد عجزوا عن معارضته مع طول باعهم في الفصاحة والبلاغة، ومثل هذا لا يكون إلا معجزًا. [1]
وتعريف إعجاز القرآن: هو عجز المخاطبين بالقرآن عن الاتيان بمثل هذا القرآن مع توفر الدواعي، واستمرار البواعث وزوال الموانع. [2]
وأما الاعجاز التشريعي فهو: بيان وجه إعجاز القرآن من جهة التشريع والتنظيم لحال الفرد، والأسرة، والمجتمع، والأمة في شموله وكماله، وعدله وإحكامه.
ومعنى الإعجاز العددي: هو بيان إعجاز القرآن من جهة العدد والرقم، من موافقات القرآن للتأملات الإحصائية فيه يعجز البشر الاتيان بمثله.
والإعجاز العلمي: هو بيان إعجاز القرآن من جهة العلم التجريبي بكشف الصلة بين آيات القرآن وحقائق العلم الثابتة.
والإعجاز الغيبي: هو بيان وجه إعجاز القرآن من جهة ما تضمنه القرآن من الأخبار الغيبية في الماضي، والحاضر زمن نزوله، والمستقبل القريب والبعيد، تدهش البشر عن إخبار القرآن بها.
وأما الاعجاز اللغوي: فهو بيان وجه إعجاز القرآن من جهة اللغة في فصاحة الألفاظ وبلاغة المعاني وإيجاز اللفظ ودقة المعنى وروعة النظم وجمال الجرس وغير ذلك.[3]
_________________
[1] مباحث في علوم القرآن لمناع القطان (ص265).
[2] معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع (ص30).
[3] انظر: معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع (ص31).
(تعريفات مصطلحات علوم القرآن ) (إعجاز القرآن) الإعجاز: إثبات العجز. والعجز في التعارف: اسم للقصور عن فعل الشيء. وهو ضد القدرة، وإذا ثبت الإعجاز ظهرت قدرة المعجز، والمراد بالإعجاز هنا: إظهار صدق النبي -صلى الله عليه وسلم- في دعوى الرسالة بإظهار عجز العرب عن معارضته في معجزته الخالدة -وهي القرآن- وعجز الأجيال بعدهم. والمعجزة: أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي سالم عن المعارضة. والقرآن الكريم تحدى به النبي -صلى الله عليه وسلم- العرب، وقد عجزوا عن معارضته مع طول باعهم في الفصاحة والبلاغة، ومثل هذا لا يكون إلا معجزًا. [1] وتعريف إعجاز القرآن: هو عجز المخاطبين بالقرآن عن الاتيان بمثل هذا القرآن مع توفر الدواعي، واستمرار البواعث وزوال الموانع. [2] وأما الاعجاز التشريعي فهو: بيان وجه إعجاز القرآن من جهة التشريع والتنظيم لحال الفرد، والأسرة، والمجتمع، والأمة في شموله وكماله، وعدله وإحكامه. ومعنى الإعجاز العددي: هو بيان إعجاز القرآن من جهة العدد والرقم، من موافقات القرآن للتأملات الإحصائية فيه يعجز البشر الاتيان بمثله. والإعجاز العلمي: هو بيان إعجاز القرآن من جهة العلم التجريبي بكشف الصلة بين آيات القرآن وحقائق العلم الثابتة. والإعجاز الغيبي: هو بيان وجه إعجاز القرآن من جهة ما تضمنه القرآن من الأخبار الغيبية في الماضي، والحاضر زمن نزوله، والمستقبل القريب والبعيد، تدهش البشر عن إخبار القرآن بها. وأما الاعجاز اللغوي: فهو بيان وجه إعجاز القرآن من جهة اللغة في فصاحة الألفاظ وبلاغة المعاني وإيجاز اللفظ ودقة المعنى وروعة النظم وجمال الجرس وغير ذلك.[3] _________________ [1] مباحث في علوم القرآن لمناع القطان (ص265). [2] معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع (ص30). [3] انظر: معجم مصطلحات علوم القرآن، الشايع (ص31).0
- (تعريفات مصطلحات علوم القرآن )
(ترجمة القرآن)
الترجمة: هي نقل القرآن من لغته العربية إلى لغة أخرى.[1]
والترجمة بالمعنى العام تُطلق على مجرد نقل الكلام والنطق به ، وعلى نقله إلى لغة أخرى.. كما تطق على تفسير الكلام باللغة التي قيل بها ، أو تفسيره بلغة أخرى..
أما الترجمة العرفية التي اصطلح عليها الناس فعرَّفوها بأنها التعبير عن معنى كلام بكلام من لغة أخرى ، مع الوفاء بمعانيه ومقاصده..فقولنا : التعبير عن معنى كلام بكلام من لغة أخرى مخرج لتعبير الإنسان عما في نفسه ، والتعبير بالمرادف..وقولنا : مع الوفاء... إلخ ، مخرج للتفسير؛ فإنه يكتفى فيه بالبيان ولو بوجه من الوجوه ، ولا يشترط فيه الوفاء بكل المعاني والمقاصد..وتنقسم الترجمة إلى : حرفية لفظية ، وإلى معنوية تفسيرية..[2]
فالترجمة الحرفية: هي التي تراعى فيها محاكاة الأصل في نظمه وترتيبه فهي تشبه وضع المرادف مكان مرادفه وبعض الناس يسمي هذه الترجمة لفظية وبعضهم يسميها مساوية.
والترجمة التفسيرية: هي التي لا تراعى فيها تلك المحاكاة أي محاكاة الأصل في نظمه وترتيبه بل المهم فيها حسن تصوير المعاني والأغراض كاملة ولهذا تسمى أيضا بالترجمة المعنوية وسميت تفسيرية لأن حسن تصوير المعاني والأغراض فيها جعلها تشبه التفسير وما هي بتفسير كما يتبين لك بعد.[3]
___________
[1] مناهل العرفان في علوم القرآن، محمد عبد العظيم الزُّرْقاني (2/ 143) أصول في التفسير، محمد بن صالح بن محمد العثيمين (ص31).
[2] الأصلان في علوم القرآن، د. محمد عبد المنعم القيعي (ص372) .
[3] مناهل العرفان في علوم القرآن، محمد عبد العظيم الزُّرْقاني ، (2/ 111) ،مباحث في علوم القرآن لمناع القطان (ص324).
(تعريفات مصطلحات علوم القرآن ) (ترجمة القرآن) الترجمة: هي نقل القرآن من لغته العربية إلى لغة أخرى.[1] والترجمة بالمعنى العام تُطلق على مجرد نقل الكلام والنطق به ، وعلى نقله إلى لغة أخرى.. كما تطق على تفسير الكلام باللغة التي قيل بها ، أو تفسيره بلغة أخرى.. أما الترجمة العرفية التي اصطلح عليها الناس فعرَّفوها بأنها التعبير عن معنى كلام بكلام من لغة أخرى ، مع الوفاء بمعانيه ومقاصده..فقولنا : التعبير عن معنى كلام بكلام من لغة أخرى مخرج لتعبير الإنسان عما في نفسه ، والتعبير بالمرادف..وقولنا : مع الوفاء... إلخ ، مخرج للتفسير؛ فإنه يكتفى فيه بالبيان ولو بوجه من الوجوه ، ولا يشترط فيه الوفاء بكل المعاني والمقاصد..وتنقسم الترجمة إلى : حرفية لفظية ، وإلى معنوية تفسيرية..[2] فالترجمة الحرفية: هي التي تراعى فيها محاكاة الأصل في نظمه وترتيبه فهي تشبه وضع المرادف مكان مرادفه وبعض الناس يسمي هذه الترجمة لفظية وبعضهم يسميها مساوية. والترجمة التفسيرية: هي التي لا تراعى فيها تلك المحاكاة أي محاكاة الأصل في نظمه وترتيبه بل المهم فيها حسن تصوير المعاني والأغراض كاملة ولهذا تسمى أيضا بالترجمة المعنوية وسميت تفسيرية لأن حسن تصوير المعاني والأغراض فيها جعلها تشبه التفسير وما هي بتفسير كما يتبين لك بعد.[3] ___________ [1] مناهل العرفان في علوم القرآن، محمد عبد العظيم الزُّرْقاني (2/ 143) أصول في التفسير، محمد بن صالح بن محمد العثيمين (ص31). [2] الأصلان في علوم القرآن، د. محمد عبد المنعم القيعي (ص372) . [3] مناهل العرفان في علوم القرآن، محمد عبد العظيم الزُّرْقاني ، (2/ 111) ،مباحث في علوم القرآن لمناع القطان (ص324).1
- (تعريفات مصطلحات علوم القرآن)
(المجمل والمبين)
المجمل وهو ما لم تتضح دلالته، أي ما له دلالة على أحد أمرين لا مزية لأحدهما على الآخر بالنسبة إليه. [1]
والمجمَل في عُرْفِ الفقهاء: ما أفاد شيئًا من جملة أشياء, هو متعيِّنٌ في نفسه، واللفظ لا يعينه.[2]
والمبيِّن هو: ما يفرِّق بين الشيء وما يشاكله, فهو دلالة على المعنى المراد على سبيل البَسْطِ والتفصيل
ويعرفه الفقهاء بأنه الذي دلَّ على المراد بخطاب لا يستقلّ -بنفسه- في الدلالة على المراد.[3]
وقال صاحب(توضيح الأحكام):
أن المجمل: هو الذي لا يُعْقَلُ معناه من لفظه، ويفتقر في معرفة المراد منه إلى غيره في تعيينه، أو بيان صفته، أو في بيان مقداره.
فمثال الحاجة إلى بيان عينه: القرء في قوله تعالى: {يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ} [البقرة: 228]؛ فإن القرء لفظٌ مشتركٌ بين الحيض والطهر.
والمُبَيَّن: هو ما فُهِمَ منه معنًى معيَّن بالنَّصِّ أو بعد البيان.
فالأول: كقوله تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ} [الفتح: 29]، وقوله تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا} [الإسراء: 32]، وكلفظ: سماء، وأرض، وجبل، وغير ذلك؛ فالآيتان صريحتان في بيان الحكمين، والألفاظ الثلاثة مفهومة المعنى بأصل وضعها.
الثاني: وهو ما يفهم المرادُ منه بعد التبيين؛ مثلُ قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [البقرة: 43]؛ فإن إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة كل منهما مجمَلٌ، ولكن الشارع بيَّنهما، فصار حكمهما التفصيلي بيِّنًا بعد التبيين.[4]
_______________
[1]مباحث في علوم القرآن، صبحي الصالح (ص309).
[2] المحصول، الرازي (1/ 231).
[3] دراسات في علوم القرآن، محمد بكر اسماعيل (ص232).
[4] توضِيحُ الأحكَامِ مِن بُلوُغ المَرَام،أبو عبد الرحمن عبد الله البسام التميمي (ص37).
(تعريفات مصطلحات علوم القرآن) (المجمل والمبين) المجمل وهو ما لم تتضح دلالته، أي ما له دلالة على أحد أمرين لا مزية لأحدهما على الآخر بالنسبة إليه. [1] والمجمَل في عُرْفِ الفقهاء: ما أفاد شيئًا من جملة أشياء, هو متعيِّنٌ في نفسه، واللفظ لا يعينه.[2] والمبيِّن هو: ما يفرِّق بين الشيء وما يشاكله, فهو دلالة على المعنى المراد على سبيل البَسْطِ والتفصيل ويعرفه الفقهاء بأنه الذي دلَّ على المراد بخطاب لا يستقلّ -بنفسه- في الدلالة على المراد.[3] وقال صاحب(توضيح الأحكام): أن المجمل: هو الذي لا يُعْقَلُ معناه من لفظه، ويفتقر في معرفة المراد منه إلى غيره في تعيينه، أو بيان صفته، أو في بيان مقداره. فمثال الحاجة إلى بيان عينه: القرء في قوله تعالى: {يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ} [البقرة: 228]؛ فإن القرء لفظٌ مشتركٌ بين الحيض والطهر. والمُبَيَّن: هو ما فُهِمَ منه معنًى معيَّن بالنَّصِّ أو بعد البيان. فالأول: كقوله تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ} [الفتح: 29]، وقوله تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا} [الإسراء: 32]، وكلفظ: سماء، وأرض، وجبل، وغير ذلك؛ فالآيتان صريحتان في بيان الحكمين، والألفاظ الثلاثة مفهومة المعنى بأصل وضعها. الثاني: وهو ما يفهم المرادُ منه بعد التبيين؛ مثلُ قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [البقرة: 43]؛ فإن إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة كل منهما مجمَلٌ، ولكن الشارع بيَّنهما، فصار حكمهما التفصيلي بيِّنًا بعد التبيين.[4] _______________ [1]مباحث في علوم القرآن، صبحي الصالح (ص309). [2] المحصول، الرازي (1/ 231). [3] دراسات في علوم القرآن، محمد بكر اسماعيل (ص232). [4] توضِيحُ الأحكَامِ مِن بُلوُغ المَرَام،أبو عبد الرحمن عبد الله البسام التميمي (ص37).0
- (تعريفات مصطلحات علوم القرآن)
(العام والخاص)
العام اصطلاحاً: هو اللفظ المستغرق لما يصلح له من غير حصر
والخاص اصطلاحاً: يقابل العام، فهو الذي لا يستغرق الصالح له من غير حصر. [1]
والعام كل ما اشير اليه بأدوات العموم كـ(من)، (ما)، (جميع)، (أل التعريف)، ... الخ، فما سبقه بعض الحروف والأدوات والصيغ يكون عاما، وما لم يسبق بذلك او استثني منها استثناء، فهو الخاص.[2]
فعندما يضبط المفسر حد العام والخاص، ويفحص عن مخصص العام الى ان يياس، فيتبع دلالة العام ما لم يتم دليل التخصيص، اذ ان اللفظ العام شامل لانواع او افراد فيحمل على العموم لانه اعم فائدة، وذلك بعد التثبت من موارد العموم، فمنها عموم اللفظ وإرادة الخاص او خصوص اللفظ وإرادة العام، والاحاطة بانواع وصيغ والفاظ العموم والخصوص، سواء من القرآن او السنة او غيرهما، والالتفات الى انه اذا جاء المخصص بعد عدة عمومات، وامكن عوده الى كل واحد منها، كان الأخير مخصوصا، والتثبت من تاريخ نزول الخاص والعام التنافي الظاهر، ثم بعد ذلك كله، فان المفسر قد لا يجزم بتفسير معين حيث لم يكن له طريق يقيني او ضروري اليه، فلا ينبغي له ان يعمد الى ذكر تفسير يمكن التفسير بغيره، ويطلق ذلك التفسير، دون الإشارة الى ان ذلك من المحتملات لا غير، فانه قد يوهم القارئ، ويترتب على ذلك مفسدة في الدنيا والآخرة. [3]
_____________
[1] مباحث في علوم القرآن، مناع بن خليل القطان، ص 226، 232. دراسات في علوم القرآن الكريم، أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي (ص408)، مصطلحات علوم القرآن، الشايع (ص105)، البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار، أحمد بن قاسم العنسي الصنعاني (2/ 139).
[2] محمد حسين علي الصغير – (مصطلحات أساسية في حياة علوم القرآن – مجلة مآب: ع2/ص9.
[3] الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني، عدي جواد الحجار(ص242)
(تعريفات مصطلحات علوم القرآن) (العام والخاص) العام اصطلاحاً: هو اللفظ المستغرق لما يصلح له من غير حصر والخاص اصطلاحاً: يقابل العام، فهو الذي لا يستغرق الصالح له من غير حصر. [1] والعام كل ما اشير اليه بأدوات العموم كـ(من)، (ما)، (جميع)، (أل التعريف)، ... الخ، فما سبقه بعض الحروف والأدوات والصيغ يكون عاما، وما لم يسبق بذلك او استثني منها استثناء، فهو الخاص.[2] فعندما يضبط المفسر حد العام والخاص، ويفحص عن مخصص العام الى ان يياس، فيتبع دلالة العام ما لم يتم دليل التخصيص، اذ ان اللفظ العام شامل لانواع او افراد فيحمل على العموم لانه اعم فائدة، وذلك بعد التثبت من موارد العموم، فمنها عموم اللفظ وإرادة الخاص او خصوص اللفظ وإرادة العام، والاحاطة بانواع وصيغ والفاظ العموم والخصوص، سواء من القرآن او السنة او غيرهما، والالتفات الى انه اذا جاء المخصص بعد عدة عمومات، وامكن عوده الى كل واحد منها، كان الأخير مخصوصا، والتثبت من تاريخ نزول الخاص والعام التنافي الظاهر، ثم بعد ذلك كله، فان المفسر قد لا يجزم بتفسير معين حيث لم يكن له طريق يقيني او ضروري اليه، فلا ينبغي له ان يعمد الى ذكر تفسير يمكن التفسير بغيره، ويطلق ذلك التفسير، دون الإشارة الى ان ذلك من المحتملات لا غير، فانه قد يوهم القارئ، ويترتب على ذلك مفسدة في الدنيا والآخرة. [3] _____________ [1] مباحث في علوم القرآن، مناع بن خليل القطان، ص 226، 232. دراسات في علوم القرآن الكريم، أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي (ص408)، مصطلحات علوم القرآن، الشايع (ص105)، البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار، أحمد بن قاسم العنسي الصنعاني (2/ 139). [2] محمد حسين علي الصغير – (مصطلحات أساسية في حياة علوم القرآن – مجلة مآب: ع2/ص9. [3] الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني، عدي جواد الحجار(ص242)0
- (تعريفات مصطلحات علوم القرآن)
(المطلق والمقيد)
المطلق اصطلاحاً: هو ما دل على الحقيقة بلا قيد.
المقيَّد اصطلاحاً: هو ما دل على الحقيقة بقيد.[1]
وعرَّفه الرازي بأنه: "اللفظ الدالُّ على الحقيقة من حيث هي هي"، [2] وهو اختيار القرافي والبيضاوي.
وعرَّفه ابن قدامة بقوله: "المطلق المتناولُ لواحد لا بعينه باعتبار حقيقة شاملة لجنسه"، [3] وقد اختاره الطوفي وابن اللحام.[4]
وذهب الآمدي وابن الحاجب، إلى أن المطلق: هو ما دلَّ على شائع في جنسه. [5]
وذكر الآمدي، أنَّ المطلق: عبارة عن النكرة في سياق الإثبات. [6]
وقال ابن السبكي في تعريفه: "المطلق الدال على الماهية بلا قيد". [7]
وقد ذكر الطوفي أنَّ المعاني متقاربة قال: "فالمعاني متقاربة ولا يكاد يظهر بينها تفاوت؛ لأن قولنا: "رقبة" هو لفظ تناول واحدًا من جنسه غير معين، وهو لفظ دلَّ على ماهية الرقبة من حيث هي هي، أي: مجردة عن العوارض، وهو نكرة في سياق الإثبات" [8]
المقيد في الاصطلاح، هو عكس المطلق، وبناء على ذلك يُمكن اختصار تعريفه؛ فيكون المقيَّد في الاصطلاح هو: وجود عارض يقلل من شيوع المطلق.
______________
[1] مباحث في علوم القرآن، مناع بن خليل القطان (ص253)، دراسات في علوم القرآن، د.فهد الرومي(ص437).
[2] المحصول، الرازي (1/ 2/ 521).
[3] روضة الناظر، ابن قدامة (2/ 165).
[4] شرح مختصر الروضة، الطوفي (2/ 630)، والمختصر في أصول الفقه ، ابن اللحام(125).
[5] الأحكام للآمدي (3/ 5)، ومختصر ابن الحاجب (2/ 859).
[6] الأحكام للآمدي (3/ 5).
[7] جمع الجوامع مع شرحه الغيث الهامع (1/ 484). الإطلاق والتقييد في الدليل الشرعي (40).
[8] شرح مختصر الروضة (2/ 632).
(تعريفات مصطلحات علوم القرآن) (المطلق والمقيد) المطلق اصطلاحاً: هو ما دل على الحقيقة بلا قيد. المقيَّد اصطلاحاً: هو ما دل على الحقيقة بقيد.[1] وعرَّفه الرازي بأنه: "اللفظ الدالُّ على الحقيقة من حيث هي هي"، [2] وهو اختيار القرافي والبيضاوي. وعرَّفه ابن قدامة بقوله: "المطلق المتناولُ لواحد لا بعينه باعتبار حقيقة شاملة لجنسه"، [3] وقد اختاره الطوفي وابن اللحام.[4] وذهب الآمدي وابن الحاجب، إلى أن المطلق: هو ما دلَّ على شائع في جنسه. [5] وذكر الآمدي، أنَّ المطلق: عبارة عن النكرة في سياق الإثبات. [6] وقال ابن السبكي في تعريفه: "المطلق الدال على الماهية بلا قيد". [7] وقد ذكر الطوفي أنَّ المعاني متقاربة قال: "فالمعاني متقاربة ولا يكاد يظهر بينها تفاوت؛ لأن قولنا: "رقبة" هو لفظ تناول واحدًا من جنسه غير معين، وهو لفظ دلَّ على ماهية الرقبة من حيث هي هي، أي: مجردة عن العوارض، وهو نكرة في سياق الإثبات" [8] المقيد في الاصطلاح، هو عكس المطلق، وبناء على ذلك يُمكن اختصار تعريفه؛ فيكون المقيَّد في الاصطلاح هو: وجود عارض يقلل من شيوع المطلق. ______________ [1] مباحث في علوم القرآن، مناع بن خليل القطان (ص253)، دراسات في علوم القرآن، د.فهد الرومي(ص437). [2] المحصول، الرازي (1/ 2/ 521). [3] روضة الناظر، ابن قدامة (2/ 165). [4] شرح مختصر الروضة، الطوفي (2/ 630)، والمختصر في أصول الفقه ، ابن اللحام(125). [5] الأحكام للآمدي (3/ 5)، ومختصر ابن الحاجب (2/ 859). [6] الأحكام للآمدي (3/ 5). [7] جمع الجوامع مع شرحه الغيث الهامع (1/ 484). الإطلاق والتقييد في الدليل الشرعي (40). [8] شرح مختصر الروضة (2/ 632).0
- (تعريفات مصطلحات علوم القرآن)
(المحكم والمتشابه)
اختلف العلماء في تعريف المحكم والمتشابه:
- فقال بعضهم: المحكمات من آي القرآن: المعمول بهن وهن الناسخات، أو المثبتات الأحكام. والمتشابهات من آية: المتروك العمل بهن، المنسوخات.
- وقال آخرون: المحكمات من آي الكتاب: ما أحكم الله فيه بيان حلاله وحرامه، والمتشابه منها: ما أشبه بعضه بعضاً في المعاني, وإن اختلفت ألفاظه.
- وقال آخرون: معنى المحكم: ما أحكم الله فيه من آي القرآن، وقصص الأنبياء ورسلهم الذين أرسلوا إليهم، ففصله بيان ذلك لمحمد وأمته. والمتشابه: هو ما اشتبهت الألفاظ به من قصصهم عند التكرير في السور، فقصة باتفاق الألفاظ واختلاف المعاني، وقصة باختلاف الألفاظ واتفاق المعاني.
- وقال آخرون: "المحكم" من آي القرآن: ما عرف العلماءُ تأويله، وفهموا معناه وتفسيره، و"المتشابه": ما لم يكن لأحد إلى علمه سبيل، مما استأثر الله بعلمه دون خلقه.
-وقال آخرون: أن المحكمات هي الآيات الثلاث من أواخر سورة الأنعام، وقصص الرسل والأنبياء مع أممهم مما قد بينه سبحانه لنبيه، والمتشابه هو الحروف المقطعة في أوائل بعض السور.
- وقال آخرون: المحكم ما استقل بنفسه ولم يحتج إلى بيان أما المتشابه فهو الذي لا يستقل بنفسه بل يحتاج إلى بيان.
- وقال آخرون: المحكم هو السديد النظم والترتيب الذي يفضي إلى إثارة المعنى المستقيم من غير مناف أما المتشابه فهو الذي لا يحيط العلم بمعناه المطلوب من حيث اللغة.
- وقال آخرون: المحكم ما كانت دلالته راجحة وهو النص والظاهر أما المتشابه فما كانت دلالته غير راجحة وهو المجمل والمؤول والمشكل.
- وقال آخرون: المحكمات من آي الكتاب: ما لم يحتمل من التأويل غير وجه واحد، والمتشابه منه: ما احتمل من التأويل أوجهاً. [1]
- وقال الطيبي: المحكم: هو الواضح المعنى الذي لا يتطرق إليه إشكال.والمتشابه: هو الذي طرأ عليه خفاء في المعنى المراد منه [2].
_______________________
[1] انظر: قَانون التَّأويْل، أبو بكر بن العربي المعافري المالكي (ص 369)، مناهل العرفان في علوم القرآن، محمد عبد العظيم الزرقاني (المتوفى : 1367هـ)، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، الطبعة الثالثة،(2/ 273).
[2] انظر رأي الطيبي في الإتقان ( 2 / 4).
(تعريفات مصطلحات علوم القرآن) (المحكم والمتشابه) اختلف العلماء في تعريف المحكم والمتشابه: - فقال بعضهم: المحكمات من آي القرآن: المعمول بهن وهن الناسخات، أو المثبتات الأحكام. والمتشابهات من آية: المتروك العمل بهن، المنسوخات. - وقال آخرون: المحكمات من آي الكتاب: ما أحكم الله فيه بيان حلاله وحرامه، والمتشابه منها: ما أشبه بعضه بعضاً في المعاني, وإن اختلفت ألفاظه. - وقال آخرون: معنى المحكم: ما أحكم الله فيه من آي القرآن، وقصص الأنبياء ورسلهم الذين أرسلوا إليهم، ففصله بيان ذلك لمحمد وأمته. والمتشابه: هو ما اشتبهت الألفاظ به من قصصهم عند التكرير في السور، فقصة باتفاق الألفاظ واختلاف المعاني، وقصة باختلاف الألفاظ واتفاق المعاني. - وقال آخرون: "المحكم" من آي القرآن: ما عرف العلماءُ تأويله، وفهموا معناه وتفسيره، و"المتشابه": ما لم يكن لأحد إلى علمه سبيل، مما استأثر الله بعلمه دون خلقه. -وقال آخرون: أن المحكمات هي الآيات الثلاث من أواخر سورة الأنعام، وقصص الرسل والأنبياء مع أممهم مما قد بينه سبحانه لنبيه، والمتشابه هو الحروف المقطعة في أوائل بعض السور. - وقال آخرون: المحكم ما استقل بنفسه ولم يحتج إلى بيان أما المتشابه فهو الذي لا يستقل بنفسه بل يحتاج إلى بيان. - وقال آخرون: المحكم هو السديد النظم والترتيب الذي يفضي إلى إثارة المعنى المستقيم من غير مناف أما المتشابه فهو الذي لا يحيط العلم بمعناه المطلوب من حيث اللغة. - وقال آخرون: المحكم ما كانت دلالته راجحة وهو النص والظاهر أما المتشابه فما كانت دلالته غير راجحة وهو المجمل والمؤول والمشكل. - وقال آخرون: المحكمات من آي الكتاب: ما لم يحتمل من التأويل غير وجه واحد، والمتشابه منه: ما احتمل من التأويل أوجهاً. [1] - وقال الطيبي: المحكم: هو الواضح المعنى الذي لا يتطرق إليه إشكال.والمتشابه: هو الذي طرأ عليه خفاء في المعنى المراد منه [2]. _______________________ [1] انظر: قَانون التَّأويْل، أبو بكر بن العربي المعافري المالكي (ص 369)، مناهل العرفان في علوم القرآن، محمد عبد العظيم الزرقاني (المتوفى : 1367هـ)، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، الطبعة الثالثة،(2/ 273). [2] انظر رأي الطيبي في الإتقان ( 2 / 4).0
- (تعريفات مصطلحات علوم القرآن )
(الوجوه والنظائر)
قال ابن الجوزي:"واعلم أن معنى الوجوه والنظائر: أن تكون الكلمة الواحدة قد ذكرت في مواضع من القرآن الكريم على لفظ واحد وحركة واحدة، وأريد بكل مكان معنى للكلمة غير معناها في المكان الآخر، وتفسير كل كلمة بمعنى يناسبها غير معنى الكلمة الأخرى، هذا ما يسمى ((الوجوه))، أما النظائر: فهو اسم للألفاظ، وعلى هذا تكون الوجوه اسماً للمعاني، ومن هنا كان الأصل في وضع كتب الوجوه والنظائر" [1]
وقال الزركشي:"فالوجوه: اللفظ المشترك الذي يستعمل في عدة معان كلفظ ((الأمة))، والنظائر كالألفاظ المتواطئة"وقيل: النظائر في اللفظ والوجوه في المعاني وُضّعِفَ لأنه لو أريد هذا لكان الجمع في الألفاظ المشتركة، وهم يذكرون في تلك الكتب اللفظ الذي معناه واحد في مواضع كثيرة، فيجعلون الوجوه نوعاً لأقسام والنظائر نوعاً آخر كالأمثال" [2]
قال السيوطي:"فالوجوه: اللفظ المشترك الذي يستعمل في عدة معان كلفظ (الأمة)" [3]
وقال صاحب (كشف الظنون):"ومعناه أن تكون الكلمة واحدة ذكرت في مواضع من القرآن على لفظ واحد وحركة واحدة، وأريد بها في كل مكان معنى غير الآخر، فلفظ كل كلمة ذكرت في موضع نظير للفظ الكلمة المذكورة في الموضع الآخر هو النظائر، وتفسير كل كلمة بمعنى غير معنى الأخرى هو الوجوه، فإذاً النظائر اسم للألفاظ، والوجوه اسم للمعاني" [4]
فيعني مصطلح "الوجوه والنظائر" أن تكون الكلمة الواحدة قد ذكرت في مواضع متفرقة من القرآن العظيم على لفظ واحد وحركة واحدة، ولكن يراد بها في كل مكان ذكرت فيه معنى يخالف معناها في المكان الآخر.
فكل كلمة ذكرت في موضع وذكر نظيرها في موضع آخر هو ما يعرف أو يسمى بالنظائر.
أما تفسير الكلمة بمعانيها المختلفة فهو ما يعرف أو ما يسمى بالوجوه.
وبناءً على هذا، يكون المراد بالنظائر إنما هو اسم للألفاظ، ويكون المراد بالوجوه إنما هو اسم للمعاني.
______________________
[1] نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر في القرآن الكريم، ابن الجوزي (1/ 83)
[2] البرهان في علوم القرآن، الزركشي (1/ 102)
[3] الإتقان في علوم القرآن، السيوطي (2/ 144)
[4] كشف الظنون، مصطفى بن عبد الله كاتب جلبي القسطنطيني(2/ 2001)
(تعريفات مصطلحات علوم القرآن ) (الوجوه والنظائر) قال ابن الجوزي:"واعلم أن معنى الوجوه والنظائر: أن تكون الكلمة الواحدة قد ذكرت في مواضع من القرآن الكريم على لفظ واحد وحركة واحدة، وأريد بكل مكان معنى للكلمة غير معناها في المكان الآخر، وتفسير كل كلمة بمعنى يناسبها غير معنى الكلمة الأخرى، هذا ما يسمى ((الوجوه))، أما النظائر: فهو اسم للألفاظ، وعلى هذا تكون الوجوه اسماً للمعاني، ومن هنا كان الأصل في وضع كتب الوجوه والنظائر" [1] وقال الزركشي:"فالوجوه: اللفظ المشترك الذي يستعمل في عدة معان كلفظ ((الأمة))، والنظائر كالألفاظ المتواطئة"وقيل: النظائر في اللفظ والوجوه في المعاني وُضّعِفَ لأنه لو أريد هذا لكان الجمع في الألفاظ المشتركة، وهم يذكرون في تلك الكتب اللفظ الذي معناه واحد في مواضع كثيرة، فيجعلون الوجوه نوعاً لأقسام والنظائر نوعاً آخر كالأمثال" [2] قال السيوطي:"فالوجوه: اللفظ المشترك الذي يستعمل في عدة معان كلفظ (الأمة)" [3] وقال صاحب (كشف الظنون):"ومعناه أن تكون الكلمة واحدة ذكرت في مواضع من القرآن على لفظ واحد وحركة واحدة، وأريد بها في كل مكان معنى غير الآخر، فلفظ كل كلمة ذكرت في موضع نظير للفظ الكلمة المذكورة في الموضع الآخر هو النظائر، وتفسير كل كلمة بمعنى غير معنى الأخرى هو الوجوه، فإذاً النظائر اسم للألفاظ، والوجوه اسم للمعاني" [4] فيعني مصطلح "الوجوه والنظائر" أن تكون الكلمة الواحدة قد ذكرت في مواضع متفرقة من القرآن العظيم على لفظ واحد وحركة واحدة، ولكن يراد بها في كل مكان ذكرت فيه معنى يخالف معناها في المكان الآخر. فكل كلمة ذكرت في موضع وذكر نظيرها في موضع آخر هو ما يعرف أو يسمى بالنظائر. أما تفسير الكلمة بمعانيها المختلفة فهو ما يعرف أو ما يسمى بالوجوه. وبناءً على هذا، يكون المراد بالنظائر إنما هو اسم للألفاظ، ويكون المراد بالوجوه إنما هو اسم للمعاني. ______________________ [1] نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر في القرآن الكريم، ابن الجوزي (1/ 83) [2] البرهان في علوم القرآن، الزركشي (1/ 102) [3] الإتقان في علوم القرآن، السيوطي (2/ 144) [4] كشف الظنون، مصطفى بن عبد الله كاتب جلبي القسطنطيني(2/ 2001)0
- (تعريفات مصطلحات علوم القرآن )
(مبهمات القرآن)
قال السيوطي: "مام يبين في القرآن من الاعلام والأعداد والازمنة والامكنة ونحو ذلك .[1]
عرفه مصطفى ديب البغا: " ما لا سبيل إلى معرفته إلا بتبيين المبهم عبارة أو إشارة".[2]
وقيل أنها: "هو أن يتناول المفسر تعريف أشياء كثيرة، منها: تعيين (أشخاص. جماعات أو أقوال. أماكن. أوقات. أعمال. أشجار. أقوال. مواقف. كيفيات. مسافات. معيشات. صلوات. تسميات).وغير ذلك .."[3]
وقيل في المبهم: "هو ما خفى اسمه أو رسمه أو وصفه أو زمانه أو مكانه ونحو ذلك مما خفيت آثاره، أو جهلت أحواله لسبب من الأسباب الجلية أو الخفية، سواء احتاج المكلفون إلى معرفته بالبحث عن الوسائل التي تزيل خفاءه، وتدفع إشكاله، أم لم يحتاجوا إلى ذلك".[4]
وعرف السهيلي المبهمات أنها: "ما تضمنه كتاب الله العزيز من ذكر من لم يسم الله فيه باسمه العلم من نبي أو ولي، أو غيرهما من آدمي أو جني أو بلد أو كوكب أو شجر أو حيوان له اسم علم، قد عرف عند نقله الأخبار، وغيرهم من العلماء الأخيار" [5]
_________________
[1] الإتقان في علوم القرآن ،السيوطي( 2022/6 )
[2] الواضح في علوم القرآن، مصطفى ديب البغا، محيى الدين ديب مستو (1/ 125)
[3] الموسوعة القرآنية المتخصصة، مجموعة من الأساتذة والعلماء المتخصصين (1/ 262)
[4] الموسوعة القرآنية المتخصصة، مجموعة من الأساتذة والعلماء المتخصصين (1/ 208)
[5] التعريف والاعلام فيما أبهم من الأسماء والأعلام، السهيلي ( ص50)
(تعريفات مصطلحات علوم القرآن ) (مبهمات القرآن) قال السيوطي: "مام يبين في القرآن من الاعلام والأعداد والازمنة والامكنة ونحو ذلك .[1] عرفه مصطفى ديب البغا: " ما لا سبيل إلى معرفته إلا بتبيين المبهم عبارة أو إشارة".[2] وقيل أنها: "هو أن يتناول المفسر تعريف أشياء كثيرة، منها: تعيين (أشخاص. جماعات أو أقوال. أماكن. أوقات. أعمال. أشجار. أقوال. مواقف. كيفيات. مسافات. معيشات. صلوات. تسميات).وغير ذلك .."[3] وقيل في المبهم: "هو ما خفى اسمه أو رسمه أو وصفه أو زمانه أو مكانه ونحو ذلك مما خفيت آثاره، أو جهلت أحواله لسبب من الأسباب الجلية أو الخفية، سواء احتاج المكلفون إلى معرفته بالبحث عن الوسائل التي تزيل خفاءه، وتدفع إشكاله، أم لم يحتاجوا إلى ذلك".[4] وعرف السهيلي المبهمات أنها: "ما تضمنه كتاب الله العزيز من ذكر من لم يسم الله فيه باسمه العلم من نبي أو ولي، أو غيرهما من آدمي أو جني أو بلد أو كوكب أو شجر أو حيوان له اسم علم، قد عرف عند نقله الأخبار، وغيرهم من العلماء الأخيار" [5] _________________ [1] الإتقان في علوم القرآن ،السيوطي( 2022/6 ) [2] الواضح في علوم القرآن، مصطفى ديب البغا، محيى الدين ديب مستو (1/ 125) [3] الموسوعة القرآنية المتخصصة، مجموعة من الأساتذة والعلماء المتخصصين (1/ 262) [4] الموسوعة القرآنية المتخصصة، مجموعة من الأساتذة والعلماء المتخصصين (1/ 208) [5] التعريف والاعلام فيما أبهم من الأسماء والأعلام، السهيلي ( ص50)0
/home/aaynetcom/dev01.aaynet.com/content/themes/default/templates_compiled/d7c4fbf2c644f66b4ae4f7f7fe6697250158ee0d_0.file._posts.tpl.php on line 277
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/aaynetcom/dev01.aaynet.com/content/themes/default/templates_compiled/d7c4fbf2c644f66b4ae4f7f7fe6697250158ee0d_0.file._posts.tpl.php on line 277
all" data-id="252"> شاهد المزيد
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/aaynetcom/dev01.aaynet.com/content/themes/default/templates_compiled/d7c4fbf2c644f66b4ae4f7f7fe6697250158ee0d_0.file._posts.tpl.php on line 277
all" data-id="252"> شاهد المزيد
Warning: Undefined array key "_is_photo" in /home/aaynetcom/dev01.aaynet.com/content/themes/default/templates_compiled/01d2adeac6199d09004fed7d239af462c6358987_0.file.__feeds_post.comments.tpl.php on line 30
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/aaynetcom/dev01.aaynet.com/content/themes/default/templates_compiled/01d2adeac6199d09004fed7d239af462c6358987_0.file.__feeds_post.comments.tpl.php on line 30